على إثر بعض ردود الفعل التي صدرت عن إحدى الجهات بعد القرار الملكي السامي بالموافقة على إحداث أقاليم وعمالات جديدة من بينها إقليم الدريوش ، إجتمعنا نحن مجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية بدائرتي الريف والدريوش لتدارس هذه المستجدات ، وبعد استعراض الشروط والإعتبارات الموضوعية التي رجحت اختيار الدريوش ليكون مقرا للعمالة الجديدة ، والتي تتمثل في:
الإعتبار الجغرافي: حيث تقع الدريوش في موقع استراجي يتوسط المراكز والجماعات التابعة للإقليم المحدث٠
العامل العقاري : إذا تتوفر الدريوش على وعاء عقاري هام من الأراضي المسترجعة يسمح باستيعاب المشاريع التنموية والمصالح الإدارية التابعة لها ٠
المعطى السوسيولوجي : تعتبر الدريوش منطقة جذب للسكان من مختلف القبائل ولأ عراق ، وقد عرفت على الدوام بكونها منطقة تعايش وتسامح وانفتاح
المستوى الإقتصادي : تحتل منطقة الدريوش المرتبة الأولى محليا على مستوى الإنتاج الفلاحي والزراعي والحيواني ناهيك عن أهميتها من حيث الرواج التجاري ،ولسنا في حاجة إلى التذكير أن السوق الأسبوعي بالدريوش هو الأ كبر في المنطقة ٠ كما تعرف إنتاجا مهما في مجال الصناعة التقليدة ٠
وبعد ذالك إرتأينا التوجه إلى الرأي العام بالبيان التالي :
ـ نثمن القرار الملكي بالموافقة على إحداث إقليم الدريوش من أجل النهوض بهذه المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة إنسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالته في خطاب المسيرة الخضراء الأخير٠
ـ نعتبر أن الجماعات الواقعة تحت نفوذ دائرتي الريف والدريوش تجمها روابط مشتركة تاريخية وثقافية ولغوية٠
ـ نثير انتباه الرأي العام بميضار إلى أن ردود الأفعال السلبية التي صدرت عن بعض الجهات عقب القرار الملكي السامي بإحداث الإقليم الجديد لا تخدم مصلحة المنطقة٠
ـ نطالب إخواننا بجماعة ميضار وقبيلة بني توزين إلى إحترام القرار الملكي والألتفاف حول هذا الإقليم الجديد بما يحقق التنمية لجميع أبنائه ٠
ـ ندعو جميع الفاعلين السياسيين والجمعويين بدائرتي الدريوش والريف إلى يوم دراسي من أجل التفكير في سبل الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة بالإقليم الجديد